بيسان
كانت لنا من زمان بيارةُ جميلة
وضيعة ظليلة ينام في أفيائها نيسان
ضيعتنا كان إسمها بيسان
خذوني إلى بيسان إلى ضيعتي الشتائية
هناك يشيع الحنان على الحفافي الرمادية
خذوني إلى الظهيرات إلى غفوة عند بابي
هناك مَدَت علّات أعانق صمت التراب
أذكر يا بيسان يا ملعب الطفولة
أفياءك الخجولة وكل شيء كان
بابٌ وشبّاكان بيتنا في بيسان
خذوني، خذوني مع الحساسين
إلى الظلال التي تبكي
رفوفٌ من العائدين على حنين لها تحكي
خذوني إلى بيسان