شادي
من زمان أنا و صغيرة
كان فيه صبي يجي من الأحراش
إلعب أنا و إياه
كان إسمه شادي
أنا و شادي غنينا سوا
لعبنا على الثلج ركدنا في الهوا
كتبنا على الاحجار قصص صغار و لوحنا الهوا
و يوم من الإيام ولعت الدني
ناس ضد ناس علقوا بهالدني
و صار القتال يقرب ع التلال و الديني ديني
و علقت ع طراف الوادي
شادي ركد يتفرج
خفت و صرت اٍندهله
وينك رايح يا شادي
اٍندهله و ما يسمعني
و يبعد يبعد ع الوادي
و من يومتها ما عدت شفتوا
ضاع شادي
و الثلج اٍجا وراح التلج
عشرين مرة اٍجا وراح الثلج
و أنا صرت أكبر و شادي بعده صغير
عم يلعب ع الثلج
ع الثلج