أيكاروس
المشاريع بتزيد بحجة بكرة بعيد
ما بيفهم كيف صار يشبه بيُّه وبعده بكل شي بيضيع
العين بتشتهي بس ما بتطال الإيد
كل الآلات بتغنّي له وبتكبّله بأنابيب
والغنّية رح تتغنى
بكرة مش رح تبقى معنا
العين بتشتهي الفرح اللّي بتدّعيه
كان المستقبل غير عن ذكريات هزيمة وتجاعيد
وروّح سنينُه لراحت أسنانُه
أخذ ترِين وترِين من بعده وبعده اللحن بيلحقه
بيرقص بالسهرة لحاله (كأنه اللحن على الراديو، كأنه اللحن على الراديو)
بيسأل اللحن على راديو (إن كان بعده بيحب نفسه إن بعده راضي بنفسه)
كان عنده مشاريع بس الحياة بتصير (شمع وريش، بكرة ما كان هيك)
كأنه الزمن عبير بيمرّ وبيرميه من غير تنذير (شمع وريش، بكرة ما كان هيك)
واللي مكتوب ع الجبين آخرته تشوفه العين (شمع وريش، بكرة ما كان هيك)
بتذوب الجوانح كلنا منهبط بلا جياب على الأكفان (شمع وريش، بكرة ما كان هيك)
علّمني أغنية الراديو
قال لي غنّيها ع ترابه