سلمية
بشرني يا موطني قالوا لي ما مرتاح
وقالوا لي طاح الولد بس العلم ما طاح
وقالوا لي بختك زعل وفجر القهر صبحه
وقالوا لي مات الفرح بس الزعل صالحه
وقالوا لي مات الوطن وقريت يا موطني، يا موطني
ما قلت أنا الفاتحة
كافي اسكوت عادي نموت احنا اربات الحرية
للتحرير للتغيير صحنا وقلنا سلمية
لا ما نخاف من العاف طلعتنا مليونية
عدنا رجال كأنها جبال وما تهزها الدخانية
أغلى من أمي وأبويا عندي قاعي
وبغربتي العلم خليته متاعي
لأجل هاي الدار، ما تهمني النار
وعمري لأجل الوطن ما أغير طباعي
روحي فدوة أذبها لولادي واخوتي
غالي بس إلهم نعم رخصته موتي
عادي دمعي يطيح، وروحي تبقى تصيح
وأعلى من الغيم لا ما ينصى صوتي
وعشت بزود ما موجود إلا بقاعك يا عراقي
لا ما نهاب من طلقات شديته بغيرة انطاقي
من سنين مقهورين متعذبين بموطنَّا
عشنا بحال ما ينقال محد بيهم يرحمنا
يمتى أرتاح كافي اجراح محد فكّـر بأحوالي
عادي نصيح من انطيح يا وسفة يطيح الغالي
أني متظاهر نعم لأجل القضية
وغير اِسم بلادي ما عندي هوية
يمّـة إدعي بخير، وأني بالتحـرير
يمّـة شالتني لأجل قاعي الحميـة
شاب بس الوطن ما أرفض نداءه
ومن اليعاديني أعلنت البراءة
عيـب أنـي أنـهز، وقلبي وسفة انعز
إي هويتي الوطن ما أغير الهوية
عشت بزود ما موجود إلا بقاعك يا عراقي
لا ما نهاب من طلقات شديته بغيرة انطاقي
عشت بزود ما موجود إلا بقاعك يا عراقي
لا ما نهاب من طلقات شديته بغيرة انطاقي
عشت بزود ما موجود إلا بقاعك يا عراقي
لا ما نهاب من طلقات شديته بغيرة انطاقي