خلخال عويشة
يا من هو في الهجرة فريد تايه شاكي باكي هميم مجروح بحالي
وقت ما شاف الزين ورقته تصفار أو تذبال
حضر بالك ليّ أو كون عايق فايق وصغى نعيد لك كيف جرى لي
عندي خمار هوى غرامها ساكن لي لدخال
هاذي مدة والريم هاجراني من غير سباب مرسمي منها خالي
واليوم هداها رافع السماء لجليل الموتعال
زارت رسمي بكمال زينها وتعافى بعد السقام ضري وهوالي
وتسلينا في بساط سلطني ما بين أهل الحال
تما عطفت ليّ على رضاها نور عياني وعادي ضميري سالي
قامت بعد الزورة ودعتني كوكب لنجال
مهما ودّعت الزين طاش عقلي من تشواقي هواو بالدمع نجالي
يوم أتوادعت مع الغزال مدّت ليّ خلخال