أكلمها
أكلمها، مابترودش عشان أقلق
وبعد شويه أكلمها وأنا مبرق
وناوي أديها كام كلمه يدايقوها
ترد عليّ قال نايمه دي قال نايمه وبتفوق
ألم وأهدي نبضاتي اللي بتخبط
وأقول بيني وبين نفسي بتستعبط
عشان الوقت دا مش وقت نوم خالص
فقولت لازم أخلي دماغها، أخلي دماغها تتظبط
وبسكت سكته فاهماها فتتاوب
وتسألني إنت فين أشغلها ولا أجاوب
يفوق صوتها تقولي سؤالي ماسمعتوش
أقول، أنا عند واحد صاحبي ماتعرفيهوش
ويلا نامي خدي راحتك تقولي صحيت
تجيلي ضحكه أكتمها وأنا في البيت
وأنا والله نفسي بجد أطمنها
لكن هي اللي بتخلينيي أجننها
بتخليني أجننها
وكام مرة أكلمها الرقم مشغول
وبستنى تكلمني إنتظاري يطول
وبعد ما فعلا أدايق تكلمني
ساعتها موبايلي بيغيظها، بيغيظها عشان مقفول
يبان عندي إتصلت كتير ورا بعض
وأنا من الضحك والفرحه بكون ع الأرض
تجيلي رساله كلمني عشان ما اقفش
أطنشها عشان فعلا، عشان فعلا مابتهددش
تجيلي رساله أنا خارجه وهتأخر
ماصدقهاش عشان الوقت متأخر
شويه تقولي كلمني عشان عايزاك
ولو، طنشت هتأكد في واحده معاك
وبرضو عشان تدايقني تبعتلي سلام
أنا في البيت لكن هقفل موبايلي وأنام
وأنا والله نفسي بجد أطمنها
لكن هي اللي بتخليني أجننها
بتخليني أجننها